كيفية التعامل مع الطفل المتوحد
كيفية التعامل مع الطفل المتوحد
العناية التي يحتاجها طفل التوحد
يؤثر اضطراب طيف التوحد على طريقة التفاعل مع الأطفال والتواصل معهم. حيث يعاني الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد من مشاكل ترتبط بالاخرين. إذ غالبًا ما ينسحبون إلى أنفسهم وقد يبدو عليهم أنهم لا يهتمون بكل ما يتعلق بأفراد الأسرة.
لا بد علي المرء من معرفة كيفية التعامل مع أطفال التوحد بالشكل الصحيح.
استراتيجيات التعامل مع طفل التوحد
تعرف إلى حالة طفلك
لفهم سلوك طفلك عليك أن تفهم الأشياء التي تؤثر عليه، لذا حاول أن تتعلم الكثير عن العوامل الطبية، والسلوكية، والنفسية التي تؤثر على نموه، واقرأ عن اضطراب طيف التوحد، واسأل الطبيب عن حالة طفلك. وتحدث أيضًا إلى ذوي أطفال لديهم مشكلات مماثلة للمساعدة في تحديد ما إذا كان السلوك الصعب لطفلك طبيعيًا. أو مرتبطًا بالتحديات الفردية التي يواجهها مع محيطه.
ركز على إيجابياته
ف الغالب ما يستجيب الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد تمامًا مثل أي طفل اخر بشكل إيجابي للإطراء. هذا يعني أنك عندما تمدح طفلك على السلوكيات الإيجابية التي قام بها فهذا قد يشعره بالرضا. ولكن عليك فقط أن تكون محددًا في مديحك حتى يعرف ما الذي أعجبك في سلوكه بالضبط، وابحث عن طرق لمكافأته إما بوقت لعب إضافي، أو جائزة صغيرة مثل الملصق.
ابق منضبطًا في المواعيد
يحب أطفال التوحد الحفاظ على الروتين، لذلك تأكد من حصول طفلك على الإرشادات الطبية بموعد محدد حتى يتمكن من ممارسة ما تعلمه من العلاج هذا قد يسهل تعلم المهارات والسلوكيات الجديدة عليه. كما تحدث إلى معلميه والمعالجين وحاول التنسيق معهم لتكونوا على وفاق وترابط في تأدية الأدوار.
استخدم رسائل واضحة وبسيطة
قم بتوصيل رسائلك إلى طفلك بطريقة بسيطة، فبالنسبة لأطفال التوحد قد تحتاج إلى استخدام الصور، أو لعب الأدوار، أو الإيماءات للتأكد من فهمها، كما يجب أن تكون اللغة اللفظية والمرئية بسيطة وواضحة ومتسقة لطفلك، واشرح ببساطة قدر الإمكان السلوكيات التي تريد رؤيتها منه.
انتبه لحساسيات طفلك
يعاني العديد من الأطفال المصابين بالتوحد من حساسية شديدة اتجاه الضوء، والصوت، واللمس، والذوق، والشم، في حين قد يكون البعض الاخر غير حساسين للمنبهات الحسية، واكتشف المشاهد، والأصوات، والروائح، والحركات، والأحاسيس اللمسية التي تثير سلوكيات طفلك السلبية وما الذي يثير استجابته الإيجابية؟
علي العلم انه إذا فهمت ما الذي يؤثر على طفلك، فستكون أفضل في استكشاف المشكلات وإصلاحها، ومنع المواقف التي تسبب الانزعاج له.
اصطحب طفلك معك في الأنشطة اليومية
إذا كنت لا تستطيع توقع سلوك طفلك فقد تشعر أنه من الأسهل عدم تعريضه لمواقف معينة. ولكن عندما تأخذه في مهام يومية مثل تسوق البقالة فقد تساعده في البقاء متفاعلًا مع محيطه.
ابحث عن المساعدة والدعم
- قد تتطلب رعاية الطفل المصاب بالتوحد الكثير من الطاقة والوقت، وقد تمضي أيام تشعر فيها بالإرهاق، أو التوتر، أو الإحباط إذ أن الأبوة والأمومة ليست أمرًا سهلًا على الإطلاق، وتربية طفل يعاني من مشكلات صحية أكثر صعوبة، ولكن عليك أن تعتني بنفسك أولًا لكي تستطيع مجابهة التحديات التي تواجه طفلك.
- لا تحاول فعل كل شيء بمفردك فهناك العديد من الأماكن التي يمكن لعائلات الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد اللجوء إليها للحصول على المشورة والمساعدة والدعم. والعديد من المؤسسات المحلية الخاصة بالرعاية المؤقتة خلال ساعات من النهار. وهي مفيدة حقًا في تنمية مهارات طفلك. فلا تتردد في طلب المساعدة.
نصائح تساعدك في التعامل مع طفل “التوحد”
كيفية التعامل مع سلوكيات الطفل التوحدي
تقدير الحالة النفسية
الطفل المتوحد إنسان أولا وأخيرا، هناك ما يفرحه ويجعله سعيدا وهناك ما يحزنه ويجعله مكتئبا. حتى وإن كنا نجهل السبب فشأنه شأن الطفل العادي قد يكون في حالة نفسية وجسدية طيبة، فيتعاون مع الآخرين، وقد يكون في أحيان أخرى في حالة نفسية وجسدية سيئة لذلك لا يتجاوب مع من يتعامل معه ويرفض التعاون معه.
محاولة تقريب ودمج الطفل مع أقرانه
يميل الأطفال المصابون بالتوحد إلى #التعامل مع #الكبار والاتصال بهم، ويكون تعاملهم مع الكبار أسهل من تعاملهم مع الأطفال الصغار. وقد يرجع هذا إلى تفهم الكبار للطفل المتوحد أو نتيجة لتعوده عليهم أو ربما لأنهم يحاولون تطويع أنفسهم لخدمته.
تنمية الثقة بالنفس والاستقلالية
يعاني الطفل التوحدي من #فقدان_الثقة وغياب المبادأة. ولذلك ينبغي أن نشجعه على فعل كل شيء بنفسه. وعلينا أن ننتبه إلى عدم زجره أو الصراخ في وجهه حينما لا يفعل ما نطلبه منه بشكل #صحيح أو حينما يفعل شيئاً خاطئاً من تلقاء نفسه. لأن ذلك من شأنه أن يزيد من فقدان الثقة والاستقلالية لديه. ويجب علينا ألا نعوده على الاعتماد على الآخرين بل نعوده على الاستقلالية والاعتماد على ذاته.
شغل الطفل عن الحركات النمطية
إن أغلب #الأطفال_التوحديين لديهم حركات نمطية مبتكرة يفعلونها ليل ونهار. وينزعجون حينما تنهاهم عن فعلها وتحاول وقفها. لذلك علينا أن ننهاهم عنها ليس بالكلام أو بأمرهم بالتوقف عنها أو محاولة وقفها عنوة أو معاقبتهم عند فعلها وإنما ننهاهم عنها ونمنعها بأن نشغلهم دائما ولا نتركهم مع أنفسهم يكررون هذه الحركات والأفعال النمطية.
شغل الطفل عن الحركات النمطية
إن أغلب #الأطفال_التوحديين لديهم حركات نمطية مبتكرة يفعلونها ليل ونهار. وينزعجون حينما تنهاهم عن فعلها وتحاول وقفها. لذلك علينا أن ننهاهم عنها ليس بالكلام أو بأمرهم بالتوقف عنها أو محاولة وقفها عنوة أو معاقبتهم عند فعلها وإنما ننهاهم عنها ونمنعها بأن نشغلهم دائما ولا نتركهم مع أنفسهم يكررون هذه الحركات والأفعال النمطية.
التركيز على التواصل
الإنسان لا يكون إنساناً إلا بوجود الآخرين ولا يكتسب مدى إنسانيته إلا بمدى تواصله معهم، ولذلك فمن المهم أن نركز في تعاملنا مع الطفل المتوحد على تنمية التواصل البصري واللفظي، فلا يكفي أن نعطي #الطفل ما يريده أو يرغبه بمجرد نجاحه في مهمة ما طلبت منه. بل يجب ألا تعطيه هذا الشيء إلا عندما ينظر في وجهك.
تدريب الطفل على الدفاع عن نفسه
لطفل المصاب بالتوحد لا يستطيع في الغالب الدفاع عن نفسه ولا يستطيع التعرف على مصدر الخطر. حتى إنه لا يستطيع أن يسترد ما أخذ منه ولو كان طعامه. وهذا الأمر يحزن الكثيرين من أسر الأطفال التوحديين، ولذلك فمن المهم أن ندربه على كيفية رد العدوان وكيفية الهروب من مصدر الخطر. وكيف يدافع عن نفسه وكيف يتعامل مع ما يعترض طريقه.
دريب الطفل على تقبل التغيير
إذا أردنا أن نبتعد عن #الروتين في التعامل مع #الطفل_المتوحد فينبغي علينا أن نؤهل #الطفل للتعامل مع التغيير وتقبله. علينا أن نجعل الطفل يعرف أن عليه أن يتعامل مع الواقع كما هو وليس كما يجب أن يكون الواقع، وعلينا أن نشرح ونوضح له ماذا سنفعل قبل قيامنا به. ولذلك يجب أن نبدأ بالتغيرات البسيطة في البداية ثم بعد ذلك بالتغيرات الكبيرة.