الأدب والثقافة
حديث المسلوب
لم تعدْ لِي قصيدةٌ
في خُطاي المكرره ْ
كَرغِيفٍ لأرمَلهْ
ترقبُ الموتَ مجبرهْ.. !
لَم تعدْ لِي وِسادةٌ
فِي سَرِيرِي
لأعبره
أرسمُ الحلمَ خفيةً
تحتَ ضِلعِي
لأنشرَهْ
أَركَبُ البَحرَ حِينَ تَعبَثُ
رِِيحٌ بِقَارِبِي
هَلْ تَرانِي أحِبُّهُ
أمْ تراني لأسجرهْ
مؤلِمٌ بعدُ شاطِئِي
مُتعبٌ ..
هكَذَا أناَ
فرجَائِي لسيّدِ البَحرِِ
يُنجِي..
لأشْكُره
لَيسَ لِي سَاعةٌ
لأضْبطَ وقتِي وأنْظُرَهْ
أطفِئُوا النورَ لمْ يعدْ
لِي حَديثٌ لأذكرَهْ