قصص قصيرة جدا للقاص: بختي ضيف الله
بختي ضيف الله
انسجام
الكلّ كان غاضباً منه إلّا أنا.. تقدّمتُ نحوه، لمسته برفق، رحّب بي، أعطاني مبلغاً من المال، ثم شكرني..
– العفو.. أيّها الصرّاف الآلي..
طريق
اتبعت أثر النمل..قالت نملة: ادخلوا مساكنكم، دخلنا، دوي على السطح، ضاق المكان، اختنق بعضنا، غضبتُ..
أقسمتُ بالله أن هذا ليس من عمل سليمان..
ابتسمتْ أخرى..منحتني وسام استحقاق..
وقاية
على دفتري عقرب، لدغني..
نسيت أن أرسمه دون شوكته..
من حسن حظي، لدي ما يكفي من مصل الكلمات..
سلطة
زرت صديقي، وقد أصبح ثريا جدا، وجدته غاضبا، محاطا بلفيف من عمال مزرعته، كانوا مطأطئي الرؤوس.. لم أره يحمل عصا من قبل، سألته:
-ما تلك بيمينك، يا صديقي؟
– هي عصاي أهش بها على غنمي..
معياران
بقيت من الوقت دقيقتان..الفريق الأسود يسجل، من مسافة خمسة وثلاثين متراً، هدفاً رائعاً لكنه لم يحتسبْ لأنَّ الحكم كان متسللا..!
في الثانية الأخيرة، الفريق الأبيض يسجل هادفا بعدما اصطدمت الكرة بالحكم..
قال المعلق:الحكم جزء من اللعبة والملعب!