أعراض مرض التوحد عند الأطفال
أعراض مرض التوحد عند الأطفال
من الصعب تشخيص التوحد بشكل قاطع في سن مبكرة ، لأنه لا يوجد إجراء طبي مثل فحوصات الدم أو التحاليل مثلًا يمكن من خلالها تشخيص مرض التوحد ، وإنما يستطيع الطبيب تشخيص المرض بمراقبة سلوك الطفل وتطوره الذهني وبعض العلامات الأخرى !
مرض التوحد عند الأطفال الرضع فى الشهر الثامن
على الرغم من صعوبة تشخيص التوحد قبل عمر السنة ونصف أو السنتان إلا أنه فى مرحلة الرضاعة يوجد بعض العلامات والدلالات المهمة التى تساعد فى الكشف المبكر عن الإصابة بتلك المتلازمة ….
- عدم إبتسام الرضيع لأمه .
- عدم التواصل البصري لعين أمه أثناء الرضاعة .
- عدم الإستجابة عند النداء بإسمه .
- عدم إبداء أي ردود فعل إجتماعية .
- عدم متابعة الأشياء بعينيه .
- عدم إشارته إلى الأشياء .
- عدم الإستجابة لتعابير وجه الوالدين عند الفرح أو الحزن أو الحديث .
- عدم إلتقاط الأشياء من الوالدين .
- عدم الإستجابة لأى صوت بجواره .
- عدم إستخدام الإيماءات .
أعراض مرض التوحد عند الأطفال فى عمر سنة أو سنة ونصف
لايزال أيضاً التشخيص فى هذة المرحلة صعب أيضاً لأنه يعتمد على تحليل سلوك الطفل ولا يوجد فحوصات طبية معينة للكشف عن التوحد, لكن يوجد بعض المؤشرات فى سلوك الطفل التى تعطى بعض المعايير المهمة ….
- لا يبتسم كثيراً ويظهر القليل من التعبيرات.
- مشاركة معدومة أو بسيطة جداً لتعبيرات الوجه وشعور السعادة والحزن.
- إستجابة ضعيفة عند نداءه بإسمه.
- لا ينطق أي كلمات أو ينطق عدد قليل جداً.
- ضعف كبير فى تكوين جمل قليلة جداً.
- يهتم بالأشياء النشطة والمتحركة أكثر من الناس.
- يكرر حركات غير عادية مثل الدوران أو التذبذب أو الدحرجة.
- لا يبدو أنه يشعر بالالم .
- ينظر إلى الأشياء من زوايا غير عادية.
- يلعب بجزء من اللعبة بدلاً من اللعب بها بأكملها مثلاً ( أن يقوم بلف عجل العربة أو الشاحنه بيده بدلاً من أن يحركها ويلعب بها ).
مرض التوحد عند الأطفال فى عمر سنتين
- لا يستجيب بسهولة عند النداء بإسمه وتكون إستجابته ضعيفة جداً.
- لايبتسم لك , ولا ينظر لعينيك , ولا يشعر بأحاسيسك.
- ينزعج من الروائح الكريهة أو رائحة الطعام الملفته.
- ينزعج من الضوضاء والأصوات العالية.
- ضعف كبير فى الكلام وتكوين الجمل ولا ينطق حتى الكلمات السهلة مثل بابا وماما بسهولة كبقية الأطفال.
- يفضل اللعب بمفرده ولا يتشارك مع أحد.
- لا يتمكن من تكوين صداقات وغير مهتم بالتواصل الإجتماعى والأخرين تماماً.
- لا يمكن تهدئته بسهولة.
- مندفع , عدوانى , إيذائى لنفسه.
- يقوم بعمل بعض الحركات المعينة مثل النظر بالعين بشكل جانبى , الرفرفة باليدين , هز الجسم , تحريك الأصابع , تحريك عجل الألعاب , لف الأشياء.
أعراض مرض التوحد عند الأطفال فى عمر 3 سنوات
- لا يستجيب بسهولة عند النداء بإسمه رغم سلامة جهازه السمعى.
- فقدان الكلام القليل المكتسب سابقاً.
- صعوبة فى فهم مشاعر الأخرين.
- تأخر فى تطور اللغة وإكتساب كلمات جديدة .
- يفضل العزلة المستمرة ولا يحب اللعب مع الأطفال.
- تكرار حركات كهز الجسم والأصابع والرفرفة باليد.
- يعنى من صعوبات فى تناول الطعام أحياناً.
- لديه فرط فى الحركة وتشت الإنتباه و لا يمكن تهدئته بسهولة.
- مندفع , عدوانى , إيذائى لنفسه.
- قد يخاف من أشياء لا تظهر خوفا أو لايكون لديه شعور الخوف على الإطلاق .
مرض التوحد عند الأطفال فى عمر 4 سنوات
- لا يستجيب عند النداء عليه.
- الصراخ والبكاء المستمر وعدم تنفيذ الأوامر.
- بعض المشاكل فى إستخدام الضمائر الصحيحة.
- صعوبة فى تكوين وصعوبة فى الكلام بطريقة مفهومة.
- فرط النشاط والحركة.
- تشتت فى التركيز والإنتباه.
- لا يشعر بالخوف أحياناً.
- مندفع وعدوانى.
أعراض مرض التوحد فى عمر 5 سنوات
- تفضيل العزلة المستمرة.
- تكرار مستمر للكلمات والجمل.
- الإلتزام بروتين ثابت.
- ردود فعل غير عادية على الروائح الكريهة والأصوات المزعجة.
- صعوبة فى تكوين صداقات.
- صعوبة فى التعبير عن مابداخله.
- صعوبة كبيرة فى تنفيذ الأوامر.
- صعوبة فى فهم الكلام والأسئلة الموجهة له.
مرض التوحد عند البنات
على الرغم من أن مرض التوحد يصيب كلا الجنسين الذكور والإناث ولكن تشخيص المرض في البنات أصعب !، وفي الغالب يتم تشخيص البنات بالتوحد بعد مرور سنة ونصف من نفس توقيت تشخيص الذكور ، وذلك الأمر يمثل خطورة صحية، حيث إن العلاج المبكر يعطي أفضل نتائج لتتحسن حالة الطفل.
ومن الأعراض الأخرى لمرض التوحد عند البنات والتي تكون صارمة ومتكررة، منها:
- تواجه صعوبة في التكيف مع تغيير الروتين.
- التعلق بشكل غير عادي بالأشياء أو الألعاب.
- التأرجح من جانب إلى آخر.
- قضاء الكثير من الوقت في تنظيم الأشياء.
- تكرار كلمات أو عبارات أو أصوات معينة.
- الإستجابة غير الطبيعية لبعض الروائح أو الأصوات.
- مشاكل في الحركة بما في ذلك التوازن.
هل علاج التوحد أمر سهل أم أنه ليس له علاج ؟
الأمر سهل تماما ويستطيع الطفل الخروج من هذة الحالة وممارسة حياته بشكل طبيعى جدا , ولكن بشرط أن تكون الخطة الموضوعة لعلاجة يتم تنفيذها بطريقة صحيحة وعلى يد خبراء متخصصين فى هذا المجال.
