الأدب والثقافة
عين أطبقت على الذبول
نظرتُ إليهَا بحُرقةِ قلبٍ
، وقد أطبقتْ عَينُها ..
، كانَ خَوفي
وراءَ الضلوعِ ..
فنمتُ..
لأنتظرَ النورَ بعدَ الطلوعِ..
وحَدثتُ نفسِي..
ليسمعنِي قلبُها..باسماً كالصَّغير..
أقولُ لهَا يَا حبيبةَ روحِي
أعِيدي لأجلِي..بريقَ العيونِ ..!
معَ الصبحِ..
أطبقتِ الثانيةُ..
الرحيلُ بلَونِِ الذبُولِ..
قَرأتُ سطورَ التجَاعيدِ سرّا..
ولم أفقهِ السرَّ ..
إلّا قُبيلَ الرَّحِيل..!
وردَّدَ قَلبي نشيدِي :
أحُبُّكِ.. أمِّي ..