أهمية تعليم المرأة
أهمية تعليم المرأة
أهميّة التعليم للمرأة
تكمن أهميّة تعليم المرأة بما يعود عليها بالنفع الشخصيّ في عدّة جوانب، منها ما يأتي:
1- تجنب الزواج المبكر: فرصة المرأة في الذهاب إلى المدرسة يُجنّبها الزواج المبكر ، لأنه إذا حصلت الفتاة على
التعليم الابتدائي ، فإن زواج القاصرات سينخفض بنسبة 14٪ ، وإذا التحقت بالمدرسة الثانوية ، سينخفض بحوالي
الثلثين، وبالتالي فإنّ فرصة إنجابها في سنّ مبكرة أيّ أقلّ من 17 عاماً تُصبح قليلة
2- تحسين الوعي الصحي: تتمتع النساء المتعلمات بالفهم الكافي لعملية الولادة. وفقًا للدراسات الإحصائية ، يمكن
أن يساعد التعليم الابتدائي للمرأة في تقليل معدل الوفيات أثناء الولادة بمقدار الثلثين ، وهو ما يمكن أن يحمي
الأرواح بشكل عام. هناك ما يقرب من 189000 امرأة في العالم.
3- زيادة الدخل الشخصي: تزيد فرص تعليم المرأة من دخلها المستقبلي. حيث أظهرت العديد من الدراسات أن كل
عام تتلقى المرأة تعليمًا ابتدائيًا يزيد راتبها المستقبلي بنسبة 10٪ إلى 20٪ ، بينما يزيد التعليم الثانوي لها كل
عام. ويزداد الراتب بمقدار 20 ٪. 15٪ إلى 20٪.
4- تحقيق الذات: التعليم يمكّن المرأة من زيادة ثقتها بنفسها وتقدير قيمها وقدراتها حتى تتمكن من اتخاذ القرارات
، وخاصة في أسرتها.
5- تكوين الشخصية القيادية: يساعد التعليم المرأة على اكتساب العديد من المهارات وتطوير مهاراتها الشخصية
مما يجعلها مؤهلة لتولي المناصب القيادية على المستويين المحلي والوطني واتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتها
ومجتمعها.
6- الحد من العنف: في بعض المجتمعات ، تعاني العديد من النساء من العنف الأسرى والجنسي ، خاصة عندما
يُنظر إليهن على أنهن عبء مالي على الأسرة ، لذلك فإن التعليم يوفر للمرأة الوعي والقوة لإبعادها عن العنف
الأسرى.
أهمية تعليم المرأة
أهميّة تعليم المرأة للأسرة
تُعدّ المرأة المتعلمة أقدر على تنشئة أسرة ضمن بيئة صحيّة، وذلك من خلال ما يأتي:
1- القدرة على رعاية الأطفال: بصفتها تعليم المرأة ، سواء كان تعليمًا ابتدائيًا أو ثانويًا ، فهي على دراية بكيفية
التعامل مع أطفالها وحمايتهم ، مما يساعد على تقليل وفيات الرضع في السنة الأولى.
2- التعامل مع الصدمات: قد تعاني الأسرة من بعض الكوارث التي تسببها أسباب طبيعية أو غيرها. أثبتت دراسة
استمرت 43 عامًا أجراها البنك الدولي في البلدان النامية في عام 2010 أن تعليم النساء يزيد من فرص تعرض
أسرهن للإصابة أو القتل. ونتيجة لهذه الكوارث ، زادت أيضًا من المرونة للتعامل مع الظروف القاسية على
مستوى الأسرة والمجتمع.
أهميّة تعليم المرأة للمجتمع
لا يقتصر تعليم المرأة بالنفع عليها وعلى أسرتها، بل يمتدّ تأثيره الإيجابيّ على المجتمع أيضاً، وذلك من خلال الجوانب التالية:
1- زيادة محو الأميّة: إنّ نسبة الإناث الأميّات عالميّاً مرتفعة نسبةً للأميّة لدى الذكور، فمن بين 163 مليون فرد
أميّ من فئة الشباب في العالم تُشكّل الإناث حوالي 63% منهم، لذلك فإن توفير التعليم للمرأة هو السبب الأساسي
فى التنمية الاجتماعيّة، ومحو الأمية فى المجتمعات.
2- الحد من الفقر: بإشراك المرأة في الأعمال والأنشطة الاقتصادية وزيادة فرص دخلها ، يوفر التعليم للمرأة فرصًا
لإعالة أسرها وحمايتها من الفقر ، وبالتالي سينخفض معدل الفقر في المجتمع بشكل كبير ، ووفقًا في دراسة
أجراها البنك الدولي ، زاد عدد النساء الحاصلات على تعليم ثانوي بنسبة 1٪ ، وزاد الدخل السنوي للفرد بنسبة 0.3٪.
3- الحد من الانفجار السكاني: تميل النساء المتعلمات إلى إنجاب عدد أقل من الأطفال لضمان تربية أطفالهن بشكل
صحيح ، والعمل الجاد لإبقائهم جميعًا متعلمين بشكل صحيح وتزويدهم بالرعاية الشاملة. أظهرت دراسة أن منظمة
الأمم المتحدة للتعليم ، المنظمة الثقافية ، أجرت دراسة في البرازيل عام 2000. أظهرت الدراسة أن المرأة
المتعلمة لديها متوسط 2-3 أطفال في حياتها ، في حين أن متوسط معدل الخصوبة للمرأة الأمية هو 6 أطفال.
4- المشاركة السياسية: يفتح التعليم الباب أمام مشاركة المرأة في عمليات صنع القرار والمناقشات السياسية
والاجتماعية. وبهذه الطريقة ، تساهم المرأة من خلال مهاراتها القيادية في خلق تأثير سياسي واقتصادي في
المجتمع ، وتحسين فعالية الإدارات الحكومية والحكومية . المؤسسات الخاصة والحد من الفساد في هذه المؤسسات.
5- الحد من انتشار بعض الأمراض: أدى التعليم إلى زيادة وعي المرأة بالوقاية من بعض الأمراض. مثل فيروس
نقص المناعة البشرية أو الإيدز أو الملاريا ، انخفض معدل الإصابة بهذه الأمراض في المجتمع.