دعيني اخبرك بهذا ، منذ لقائنا الاول لم اعرف ماذا يحدث ولكن بمرور قليل من الوقت سكنتي ما ادعوه ظلامي الابدي ، فكل اوصالي ادعت انها تكره حتي ان تراكي ولكن هذا لم يكن سو حب يولد ونور يضئ كل ما هوا باهت في عالمي ، سئمت الوحدة سئمت الروتين وايضا سئمت الكتمان ولكن معك لم اكن سوا كتاب يقرا كصحيفة مؤمن ابشره الله بدخول الجنة فاخذ يتباهي بعمله امام الخلائق هكذا انا ، ظلامي او ايا كان ما يدعي اسطتعتي ما لم يفكر احد ما انا يواجه فهو يشبه نيران ابراهيم التي كانت تاكل الطير في السماء ، جميعهم وقف بعيدا وتركني في ظلمات ليالي الطوال ، حيث كل ما هوا عاصف وكل ما يمكنه ان يخرب كل شئ يمر عليه ، تركت كل شئ اعتزلت من ظن انني ساعود حينما تداعبني نيران الاشتياق ولكن لم يدركو انني في خضم معركة تشبه معركة زيوس مع اخيه هاديس علي ما يملك السماء زيوس اراد الحب وهاديس فضل الخوف وانا الاقي ما يشبه ظلمات عالم خاوي من الحب وملئ بالكراهية ، لم اعهد هذا الظلام ففي زماني لم اعرف سو الحب والرحمة سو التسامح والامل سو بسمة كانت تضئ كل شئ تمر عليه ، وانطفا كل شئ بدون ان اشعر ، حينما خدع هاديس زيوس وتأمر مع سحرة من البشر وعم الفساد الارض ، خرب كل شئ كنت قد بنيته ..عثي في ارضي فساد طغي علي تلك التي نسميها الحياة ، في عالمي كنت املك كل شئ في عالمي اعممت الحب ولكن الظلام ذكر منذ فجر التاريخ حتي من قبل ادم ، فصرخات الموتي تداعب اذني وتحملني ما حدث لهم من واقائع واهوال قد حدثت ولم ادري بها حتما انا اذنبت ولكن لم يعد بامكاني التحمل اكثر ، وها انتي شرارة الحياة في هذا العالم الموحش الملئ بكل هذا المرض ..انتي ولا شئ سواكي ..
Subscribe
Login
0 تعليقات
الأكثر تصويتاً