إسلام عيادة عن ديوان «فخفخينا»: أكتب لنفسي
يُطلق الشاعر إسلام عيادة أولى أعماله، ديوان «فخفخينا» عن دار بيوند للنشر والتوزيع خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2019.
يُحدثنا إسلام عن تجربته الشعرية: أكتب لنفسي ولم أفكر في نشر قصائدي في يوم. إلى أن صادفت إعلان دار بيوند للنشر عن فتح باب استقبال الأعمال. حينها خطرت لي فكرة جمع أعمالي في ديوان.
وعن اختيار إسم الديوان: قصيدة «فخفخينا» هي أولى القصائد بالديوان وهي الأحب إليَ.
استغرق كتابة الديوان قرابة الثلاث سنوات من 2010 إلى 2013. يضم «فخفخينا» 20 قصيدة تتنوع بين العامية والفصحى.
ومن أجواء الديوان:
لقد كان إني سمعت صوت
في السحر
بينادي ع النايمين
آتاريه صدى صوتي اللي
صدر
من شفاهي الخايفين
لقد كان إني قابلتك
بعد ما اتقتل فيه الحنين
لقد كان
وصحيوا النايمين
ولاموني
لما لاقوني
باملي كاسات الصفا
من حنين عنيكي الفياض
برعشة وإيدي بتترجف
وسألوني عن سبب رعشتي
قولتلهم لوموا السما على
برقها
وأسألوها عن سبب رعدها
وبعدها ارجعولي
لقد كان
إني لما قابلتك سكبت
كاس أحزاني
واستغليت فرحتي
بالكاس زادت نشوتي
رميت همومي اللي فيها
وغرفت بزيادة منك
من غير ما اختشي
لقد كان
إني أكون آدم وأنتِ
حوائي
أكون علة وأكون داءِ
وتكوني نجدة قلبي
العشوائي
بكرة غيب وأنا
بيه جاهل
لا بإيدي أعرفه
ولا أنا بيه داري
حكمة يكون عنا متداري
سبيني أعيش بهجتي
لليلة واتهني
بإيدك كاس الفرح
اسقيني وأرويني
خليكي نديم روحي
بعد ما الندم حش أوصالي
لا الفكر كان خالي
ولا الوجع كان بيحلالي
عشت درويش مغصوب
وأنتِ اللي ساحرالي
لقد كان
إن ربنا يرحم قلبي
ويغرس عشقك في
صدري
فتكوني ريحانة عمري
وأعيشلك عمري مجذوب
زمان ندهتلي نداهة
صوتها بالنسبة لي كان
عدم
ولا التفت ولافكرت أجري
عليها
ساعتها ضحكت؛ وقالت
-قلبك بحبها اتعجن-
لقد كان
اني عشت كما الليل
وأنتِ بدره اللي هجم
عزف علي أوتار قلبي
عزف يعلوه الشجن
سلمت ومن غير مقاومة
دا حتي الصخر
مع عزفك انسجم
لقد كان
إنك تكوني قدري
والقدر علينا متقدر
فين نروح منه ونهرب
واهرب ليه؟!!
ده الحب ع العرش
متسطر
وإزاي بهجتي بإيدي أضيعها؟!!
وأعيش باقي العمر متكدر
لقد كان
فاقبلوا أسفي يا معشر
المنزعجين
قصدي ياللي كنتوا نايمين
ما نابني من لمتكوا
غير نبركوا في كاسي
فلا الخمر خمر حانة
ولا خمري جمدانة
أنا سكرت بخمر الهوى
لكن عقلي صاحي
وأنتوا عقولكوا سكرانة
لقد كان
#ديوان #فخفخينا #بيوند_للنشر #معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب #شعر #اسلام_عيادة