بقلم :أيمن الفالوجي الأسواني
وَكُنْتُ مُتَيَّمْاً بالعشقِ وحدِى
وَمنْ غَيْرُكَ بقلبى سَرَّاً دفينا
تَبَعْثَرت اشواقي عَلىَ شَاطِئِ حُبِك
وارهَقَنِى الصبرُ مُنتظِرَ السفينه
وتجمدت كلماتي لِوصْف ذَاتِك
فَأَيْقَظَنِى غُرُوُبكِ . لا للآفِلِينَا
فَلا تَحرقِى بالشوق قلباً
وانتى بداخِلِه ألا تَعْلَميِنَا
فَأصحُو اترقبُ خيالاً لها
واغْفُو لِتشرق نَوْمَ السَابتينا
كُلُهُمْ عَشِقوا الجمال لحُسْنِها
وَعِشُقِى لهَّا نَبْعُ العاشِقيِنَا
فيا نَاقِشاً لِحُسْن فيها مُتَغزلاً
اكتب لها شعراً يفوحُه الياسمينا