حضور فلسطين بقوة في مهرجان العلمين 2024

فعاليات مهرجان العالم علمين 2024

مهرجان العلمين حضور فلسطين بقوة في مهرجان العلمين 2024 “العالم عالمين” يعد دليلاً على إعادة الريادة المصرية . وبالتالي قررت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية 2024 واستخدام النفوذ المصري لدعم القضية الفلسطينية سياسيًا، إعلاميًا، ماديًا، ومعنويًا. تجلى ذلك في تخصيص 60% من أرباح المهرجان لصالح أهل فلسطين، ورفع العلمين المصري والفلسطيني معًا على البوستر الرسمي للحدث.

تضمنت فعاليات المهرجان حفل الكينج محمد منير، الذي أكد دعمه القوي للقضية الفلسطينية. افتتح الحفل بأداء فرقة مدربة على المسرح لرقصة “أصحاب الأرض”، مستوحاة من تراث الهنود الحمر. وقدمت الفنانة دينا الوديدي أغنية “Viva Palestina”، التي ترمز لصمود الشعب الفلسطيني، بمصاحبة استعراضات لرقصات الفلكلور الفلسطيني.

هكذا، يندمج التقليد مع الحداثة في مهرجان يعزز الهوية الفلسطينية ويعبر ايضا عن التضامن العربي القوي.

مهرجان العلمين “العالم عالمين” يعزز رسالته الأساسية بدعم فلسطين، حيث انطلق برسالة حب وتضامن قوية، واختتم بأغنية “القدس عربية”.

بالإضافة حضور فلسطين بقوة في مهرجان العلمين 2024 يجني الحدث مكاسب اقتصادية وبالتالي سياحية وتنموية ايضا ، جزء من استراتيجية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لتعزيز التنمية العمرانية بلا شك . في منطقة الساحل الشمالي الغربي، وللترويج للسياحة المصرية بشواطئها الساحرة ومناخها المعتدل على مدار السنة، ولإبراز الفرص الاستثمارية الواعدة، وبذلك تعزيز دور القوى الناعمة في دعم جهود التنمية المستدامة للدولة.

لذا، يجب عدم اعتبار مهرجان العلمين مجرد فعالية ثقافية أو ترفيهية، بل ينبغي ايضا النظر إليه كمشروع يندرج ضمن استراتيجيات القوة الناعمة، حيث تتقاطع الفنون والإبداعات الثقافية مع المصالح الوطنية والاقتصادية.

وبلا شك كما يسعى أي دولة لامتلاك “القوة الذكية” . فإنها تحتاج إلى توازن بين القوة الناعمة – الفن، والإبداع، والثقافة، والإعلام – والقوة الخشنة – المال، والعتاد، وايضا السلاح. وهذا بالضبط ما تسعى لتحقيقه الدولة المصرية من خلال مبادراتها الوطنية مثل مهرجان العلمين ومشروع ليلي مصر ايضا .

وبفضل هذه الجهود، تمتلك مصر . القوة التي تحمي وتردع أعداءها،بلا شك وتفرض ثقافتها وتؤثر في العقول والقلوب، وتتخطى الحدود، وتتبوأ مكانة مهمة في الساحة الدولية

علم فلسطين على مسرح العليمن

خاتمة:

في نهاية المطاف على كل حال ، يُبرز دعم مصر الحميم والمستمر لفلسطين كنموذج للتضامن والمساعدة الإنسانية ايضا في المنطقة. وبالتالي من خلال مبادراتها مثل مهرجان العلمين “العالم عالمين”، بالاضافة الى ذلك تعكس مصر القيم الإنسانية العميقة والالتزام الثابت بقضايا العدالة الاجتماعية والسياسية. تتمثل قوة الدعم المصري في التواصل الثقافي والفني، والترويج للقضايا الإنسانية العادلة عبر الحدود.

من خلال رفع علمي مصر وفلسطين جنبًا إلى جنب في الحدث الدولي . وتخصيص جزء كبير من الأرباح لصالح الفلسطينيين . وبالتالي تظهر مصر كمثال للقوة الناعمة التي تسهم في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة على كل حال . وبهذا، تؤكد مصر مجددًا دورها الريادي في دعم القضايا العادلة بالاضافة الى ذلك وتحقيق العدالة الاجتماعية في الشرق الأوسط ايضا وما وراءه.إن دعم مصر المتواصل لفلسطين بلا شك لا يمثل فقط التزامًا سياسيًا . بل هو عبارة عن تعبير حقيقي عن تضامن الشعب المصري مع إخوانهم الفلسطينيين في الغالب في مسيرتهم نحو الحرية والكرامة والاستقلال ايضا. للمزيد