الأنوناكى والحضارة السومارية وخدعة كوكب نيبيرو والشعاع الأزرق
• فى المقال السابق ذكرت لحضراتكم ان الماسون واعوانهم من الإنجليز والامريكان قد فسروا بأهوائهم ما وجدوه فى الحضارة السومرية للترويج لفكرة الغزو الفضائى القادم بواسطة (الأنوناكى).
• حيث يروجون أن أحد افراد الأنوناكى هو الذى خلق البشر جينيا لاستخدامهم كعبيد فى الاعمال الشاقة.
• وطبعا.. هذا يعنى (والعياذ بالله) أنه لا يوجد خالق للكون ولا رسل ولا توجد أديان.. ولهذا نجد أن بلادهم قد اصبحت تعج بالملحدين المصدقين لتك النظرية.
• وخطوتهم التاليه (قريبا جدا جدا) هى هدم المسجد الأقصى والاعلان عن وثائق مكتشفة تحت المسجد مزورة بعناية فائقة تكون إثباتا لنظريتهم ورؤيتهم الشيطانية.. بهذا يضربون كل الأديان السماوية بحجر واحد.
• إن الحضارة السومارية قد أحرزت تقدما علمياً مذهلا يفوق الذي نعيشه اليوم.. فقد عرفوا الطائرات والصحون الفضائية والحواسيب والرادارات وأجهزة الاتصالات اللاسلكية والأسلحة الفتاكة.. كما عرفوا الهندسة المعمارية والهندسة الجينية.. وتلك الحضارة دفنتها الأنقاض وطمرتها الفيضانات العارمة.
• والحقيقة الخطيرة يلاحظها كل من قرأ فى الحضارة السومارية يجد ان تشابه الأساطير الموجودة بها مع الكثير جدا من أيات القرآن (مع الفارق العظيم).. ومكمن الخطورة هو ترويج ابالسة الماسون لتفسيرهم لنصوص تلك الحضارة خاصة بداية الخلق.. وطوفان سيدنا نوح !!!
• ومن هنا روجوا فكرتهم الشيطانية ولكوكبهم (نيبيرو) والغزو الفضائى الوشيك.
• وقد روجوا لذلك من خلال برامج الاطفال في المدارس وكذا الاعلام وشبكات التليفزيون (هيستوري.. ديسكفري) لمحاولة ترسيخ فكرة خلق البشر من قبل الهة متعددة يعلو بعضها على الاخر وهو ما يفسر تقدم شعب على اخر كل بحسب الهه ومعتقده.. وكل ذلك يصب ويمهد لفكرة التخلص من عقيدة الإله الواحد الأحد الفرد الحي القيوم.. هكذا فسروا نصوص الحضارة السومرية.
• وكما ذكرت لكم فى المقال السابق.. لو فكرنا قليلا لوجدنا أنه فى كل الحضارت القديمة كانت تلك المخلوقات الغريبة معاونة للبشر فى بناء حضارات عظيمة.. فكيف يسقيم ذلك مع فكرة استعبادهم للبشر؟!!!
• ولما لا .. إن كتاب الله المحفوظ من التحريف هو القرآن نهو الفيصل فى الحكم على أى خلاف.. والقرآن به الكثير من الأدلة على تعامل البشر مع الملائكة.. أذكر لحضراتكم منها مايلى:
1. قال تعالى (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ).. صدق الله العظيم
• ولو تفحصنا الآثار السومرية التي تحدثت عن بداية الخليقة لوجدنا أن (الأنوناكي) كانوا يمثلون ملائكة ارسلهم الله إلى الأرض لمساعدة البشر.. كما تشير أيضا إلى أنهم أجروا تجاربهم الجينية على البشر وكذلك عمليات التلقيح الصناعي وأطفال الأنابيب.. كما تظهر الألواح السومرية صوراً لحفظ السائل المنوى للرجل والبويضات الأنثوية ونقلها بأوعية زجاجية.. ومن ثم إخضاعها للتلقيح.
2. وفى قوله سبحانه (أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ).
3. وأوضح مثل هو التالى لو تدبرتموه حق التدبر.. وهو يوضح أن البشر كانوا يرون الملائكة ويسمعونهم.. والأدلة فى قوله تعالى (كذبت قوم نوح المرسلين).. وقوله تعالى (كذبت قوم لوط المرسلين).. وقوله تعالى (كذبت عاد المرسلين).
• وهنا أرجو منكم الإنتباه.. كلنا يعلم أن سيدنا (نوح) هو الرسول الوحيد من البشر إلى قومه.. وسيدنا (لوط) هو الرسول الوحيد من البشر إلى قومه.. وسيدنا (هود) هو الرسول الوحيد من البشر إلى قومه.
• إذا.. فمن هم الرسل المذكورين في الآيات السابقات ؟!!
4. هذا بخلاف الأدلة الكثيرة التى تثبت ان الله كان يرسل ملائكته الى أنبيائه فى مهمات خاصة مثل:
• قوله تعالى (ولَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَٰذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ).
• وقوله تعالى (ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام).
• وقوله تعالى (هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ) إلى آخر الآيات .. وهنا اسأل الجميع ان يتفكروا .. كيف علم الضيوف أن زوجته المسنة العقيم سوف تلد؟.. وأن المولود ذكر وليس بأنثى؟.. وأن المولود سيكون من العلماء والعباقرة؟!!!
• أليس ذلك دليل على أن هؤلاء هم الملائكة أو (الأنوناكي) الذين هم على دراية تامة بتفاصيل الهندسة الوراثية التي أشار السومريون إليها في الواحهم المسمارية؟؟
5. وقوله تعالى (فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ).. لو تدبرنا الآية جيدا لوجدنا أن قوم لوط عذبوا عن طريق التفجير (كالانشطار النووي).. وهذا يمكن أن نستشفه من (جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا).. هذا يتوافق مع ما قاله السومريون من أن الأنوناكي يملكون علما خارقا وقوة عظيمة.. ولديهم القدرة على تدمير مدن بكاملها !!
6. وقوله تعالى (فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ).. وجملة (مَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ) بمعنى أنهم سمعوا عن الملائكة كرسل.. ولكن أن يكون الرسول بشري فهذا شيء جديد عليهم.. وتدل على أن الناس كانوا يرون الملائكة ويتعاملون مهم.
7. ومما يؤكد المعنى فى النقطة السابقة.. قوله تعالى (إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شيء إن أنتم إلا تكذبون).. أى أنهم اعترضوا عليهم لأنهم كانوا من البشر.
8. وقوله تعالى (إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم ألا تعبدوا إلا الله قالوا لو شاء ربنا لأنزل ملائكة).
• وقد أخبرنا رب العزة أنه لو كان الملائكة مكان البشر ووصلوا إلى هذه المراحل المتطورة لأرسل إليهم ملكا رسولا.. قال تعالى (قُل لَّوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَّسُولًا).
• ولذلك نجد أن سيدنا نوح يخبر السومريين أنه ليس من الملائكة الذين اعتادوا رؤيتهم الإنصات إليهم كرسل من عند الله.. وهنا تغيرت الأمور وأصبح لزاماً عليهم أن يؤمنوا بما يقوله لهم الرسل البشريين.. قال تعالى (قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ).
• لقد كان السومريون يرون الملائكة ويتعاملون معهم دون حواجز.. فظهروا فى رسوماتهم وألواحهم بأطوال فارعة وأجساد ضخمة وأجنحة طويلة.. وهذا ما يؤكده قوله تعالى (الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
• وقد بينت الألواح السومرية أن الملائكة (الانوناكي) كانوا على قدر كبير من الوسامة والجمال.. وهذا يتضح فى قوله تعالى ( وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ).. فكيف عرفت النسوة بجمال الملائكة؟؟.. ذلك لأن الملائكة كانوا يتمثلون للناس بأشكال ساحرة الجمال.
• بقى شى أقوله وهو ان الحضارة السومارية تقول أن الأنوناكي كانوا كلهم ذكورا.. وهذا ما أكد عليه قوله تعالى (إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى).
• وهذا يضحد ويكشف مؤامرة الغزو الفضائى وكوكب (نيبرو) الذى يروج له الماسون الأمريكان والإنجليز.
• إنتبهوا ايها السيدات السادة.. إن سبب غزو العراق الصحيح هو الإستيلاء على كل كنوز حضارة سومر وهذا ما حدث.. واستخدموا داعش لايهمام الجميع انهم نهبوها ودمروها.
• إن أفلامهم تفضحهم.. هدفهم الاستيلاء على كنوز الحضارات الانسانية ثم تزوير التاريخ لتزيف عقول الشعوب.. وكما ذكرت سابقا أن علاء مبارك وكبار رجال الدول مكنوهم من الاستيلاء على كنوز سيدنا ادريس التى كانت مدفونة داخل الهرم الأكبر.
• يا علماء المسلمين.. يا شيوخ الأزهر.. إن الله سيحاسبكم على التقصير والاهمال فى توعية الناس.
• هذا هو رأيي الخاص وعلى مسؤليتى.. والله على ما أقول شهيد.
بسم الله الرحمن الرحيم ..
مقالتك لا تجانب الحقيقة بشيء فهي تستند الى وقائع من آثار الأولين (السومريين والبابلين الخ ) ..موضوعيه جداً وعقلانيه ..وأحب أن أوه الى شيء قد يكون مهماً ..ان ترجمة كلمة أله أو ألهه من اللغات القديمة قد تخضع لعدة معاني منها …ملاك أو نبي أو حتى رسول ..
والله أعلم بذلك