ايمان الخطيب, كاتبة مصرية من محافظة القاهرة,تبلغ من العمر 27 عاماً
،حاصلة على بكالوريوس ادارة اعمال ، تعشق القراءة والموسيقي وكل الفنون، بدأت في كتابة الخواطر النثرية لفترة علي صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ومنذ عامين بدأت كتابة القصص القصيرة وشاركت في اكثر من عمل جماعي
صدر لها في معرض الكتاب 2018 قصة “ملاك في الجحيم” بالمجموعة القصصية المجمعة
“نيران الكلمات” وقصة “أرض السحر” بأحدي كتب ثلاثية “زودياك” وهي أرض الخيال، وقصة “قرية تاومالا” بالمجموعة القصصية المجمعة الكترونية “اللحظات الاخيرة” وقد حالفني الحظ بأشتراكي في هذه المجموعة معها .
اما هذا العام سيصدر لها اولى أعمالها الورقية المنفردة وهي رواية ” أزرق” تصدر عن دار
“بيوند للنشر والتوزيع”
وستشارك ايضاً بقصة “القمر ينادينا” بالمجموعة القصصية المجمعة “عربة الاحلام”و تصدر عن دار “المثقفون العرب للنشر والتوزيع”
من قرأ قبل ذلك للكاتبة يعلم جيداً تمكنها من اللغة العربية واستخدامها لمفردات قوية وتلاعبها بالألفاظ تُضيف لكتابتها مذاقً و رونقً خاص بها, كما ان لها اسلوب خاص بها يجعلك تشعر بأنك تقرأ لكاتب ذو ثقل وله خبرة كبيرة في الكتابة.
واليكم هذا الأقتباس من الرواية الرائعة “ازرق” التي ستكون موجودة في معرض الكتاب 2019
“هذة الحياة عاهرة، تخضع وتخنع حتي يجذبك سحرها الي منتصف خصرها، فتنهض كالوحش تهتك حياء صباك لتصبح انت الخاضع فتقيدك بطرف ذيلها وترقص بك في حانات الفقر والمرض حتي تنسي جمال عمرك وتنضج قبل الاوان، وعندما تصبح بائس لا حيلة لك او كرامة تلقيك بطول ذراعها نحو أكوام المشردين.
لا يافلذتي تجعلها تغويك ثانية، فهي يسهل عليها اعادتك من وسط المشردين إذا رأت فيك بريق يخطف، حلاوة لسان، طلاوة فكر، او نبوغ وابداع، ستجدها تمنحك كل شي لتهبها ماتملك وتزيد علي زينتها جوهرتك وتظل تأخذ منك وتمنيك بالعطاء القريب حتي تمتصك إلي اخر قطرة، فتضحي كالخرقة البالية لا طائل او نفع منك فتذهب وتلقيك، نعم ستلقيك ثانيةً حيث اكوام المشردين”