كيفية تشخيص اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)

يُعد اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (Attention Deficit Hyperactivity Disorder – ADHD) من أكثر الاضطرابات العصبية النمائية شيوعًا لدى الأطفال، وقد يستمر مع بعض الأفراد إلى مرحلة المراهقة والبلوغ. ورغم انتشاره، إلا أن تشخيصه ما زال يحيط به كثير من الالتباس، حيث يخلط البعض بينه وبين النشاط الزائد الطبيعي أو قلة التركيز المؤقتة.

في هذه المقالة سنشرح كيفية تشخيص اضطراب فرط الحركة، ومن المسؤول عن التشخيص، وما المعايير المعتمدة، والأدوات المستخدمة، والفروق بين السلوك الطبيعي والاضطراب، مع التأكيد على أهمية التقييم المتخصص.


ولا يُعد اضطرابًا سلوكيًا ناتجًا عن سوء تربية أو عناد، بل يرتبط بوظائف الدماغ والتنظيم العصبي.


لكن من المهم التأكيد أن وجود بعض هذه السلوكيات لا يعني بالضرورة وجود اضطراب، فالتشخيص يعتمد على معايير دقيقة.


كيفية تشخيص اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)
كيفية تشخيص اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)

ولا يُنصح أبدًا بالاعتماد على التشخيص الذاتي أو المعلومات المنتشرة على الإنترنت فقط.


1. استمرار الأعراض

يجب أن تستمر الأعراض لمدة لا تقل عن 6 أشهر، وأن تكون غير مناسبة لمستوى النمو العمري.

2. الظهور في أكثر من بيئة

فإذا ظهرت السلوكيات في بيئة واحدة فقط، فقد تكون مرتبطة بعوامل بيئية أو نفسية أخرى.

3. تأثير الأعراض على الحياة اليومية

4. استبعاد الأسباب الأخرى


كيفية تشخيص اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)

1. النمط الذي يغلب عليه تشتت الانتباه

ويظهر غالبًا في صورة:

2. النمط الذي يغلب عليه فرط الحركة والاندفاع

ويتميز بـ:

3. النمط المشترك

وهو الأكثر شيوعًا، ويجمع بين أعراض تشتت الانتباه وفرط الحركة.


1. المقابلات الإكلينيكية

وذلك لفهم السلوك عبر الزمن وفي بيئات مختلفة.

2. الاستبيانات والمقاييس السلوكية

تُستخدم استبيانات معيارية يجيب عنها الأهل والمعلمون لتقييم شدة وتكرار الأعراض.

3. الملاحظة المباشرة

قد يلاحظ المختص سلوك الطفل أثناء الجلسات أو في البيئة التعليمية إن أمكن.

4. التقييم النفسي والمعرفي


لذلك يعتمد المختصون على التاريخ السلوكي منذ الطفولة، وليس السلوك الحالي فقط.





ويجب التأكيد أن التشخيص لا يعني الفشل، بل هو خطوة للفهم والدعم.


Exit mobile version