علاج مرض السكر

علاج مرض السكري

ماهو مرض السكر

مرض السكري هو حالة مزمنة تؤثر على طريقة معالجة الجسم لسكر الدم المعروف باسم الجلوكوز.لكي يعمل

جسمك بشكل صحيح ، تحتاج إلى الحفاظ على مستوى صحي من الجلوكوز في دمك.

الجلوكوز هو مصدر الطاقة الرئيسي لجسم الإنسان. يأتي من الأطعمة النشوية التي تتناولها ، مثل الخبز

والمعكرونة والأرز والحبوب والفواكه والخضروات النشوية والحليب والزبادي.

عندما تأكل هذه الأطعمة ، يجلب الدم الجلوكوز إلى جسمك ، حيث تقوم الخلايا بتحويله إلى طاقة.

من أجل تكسير الجلوكوز في خلاياك ، يحتاج جسمك إلى الأنسولين ، وهو هرمون ينتج في البنكرياس.

إذا كنت مصابًا بداء السكري ، فإن البنكرياس لا ينتج الأنسولين على الإطلاق. سيبقى الجلوكوز الذي تتناوله في

الدم بدلاً من تحويله إلى طاقة.

يمكن أن يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم آثارًا قصيرة المدى وطويلة المدى على جسمك

مما قد يؤدي إلى تلف القلب والدماغ والكلى والعينين والقدمين.

علاج مرض السكر

علاج مرض السكر

 فحوصات لكشف “مقدمات مرض السكر”

توصي جمعية الغدد الصماء الأمريكية بإجراء فحص “ما قبل السكر” لكل شخص لديه تاريخ عائلي للإصابة

بمرض السكر من النوع 2 أو السمنة أو متلازمة التمثيل الغذائي.

يوصى أيضًا للنساء المصابات بسكري الحمل من قبل بالخضوع لهذا الاختبار.

وقد يوصي الطبيب بالخضوع لأحد الفحصين التاليين لتشخيص “مقدمات السكري”:

علاج مرض السكري

كما ذكرنا سابقاً فإن علاج مرض السكري يعتمد بشكل أساسي على نوعه ، وهذا يعني ما يلي:

علاج السكري من نوع 1

1- مراقبة وتسجيل قيم تركيز الجلوكوز (السكر في الجسم)

أثبتت الأبحاث أهمية مراقبة وتسجيل مستويات الجلوكوز في الدم عدة مرات في اليوم ، بالإضافة إلى درجة

مساعدتها في علاج هؤلاء المرضى بشكل أفضل وتعديل جرعة الأنسولين المناسبة.

يمكننا مراقبة وتسجيل تركيز الجلوكوز في الجسم بطريقتين:

2- حقن الانسولين

يمكننا تقسيم العلاج بالأنسولين إلى قسمين:


علاج مرض السكري من نوع 2

يختلف علاج السكري من شخص إلى آخر وذلك بحسب الفحوصات المخبريّة الشخصية التي يقوم بها كلّ مريض وقيم الجلوكوز (السكر) في الدم لديهم. 

تجدر الإشارة إلى أنه وفقًا لمضاعفات مرض السكري التي قدمناها سابقًا ، مع زيادة تركيز الجلوكوز في الدم في المرض على المدى الطويل ، يكون خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدقيقة والأوعية الدموية الدقيقة والأوعية الدموية أكبر.

بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية ، مع تقدم المرضى في العمر وزيادة مدة الإصابة بالسكري ، تزداد مخاطرهم أيضًا. لهذا السبب يجب أن نأخذ هذه الفئة على محمل الجد وأن نوازن قدر الإمكان بين قيمة تركيز الجلوكوز (السكر) في الدم.

يجب أن يشمل علاج هؤلاء المرضى الوقاية من نقص السكر في الدم الشديد (نقص السكر في الدم) أو انخفاض حاد في الدورة الدموية (انخفاض ضغط الدم الشديد).

وكذلك الانتباه الى الحالة الصحية الشاملة للمريض ومجمل الأدوية التي يعالج بها بحيث انه من الممكن أن يعاني المريض بالسكري من أكثر من مرض بالاضافة الى السكري.

علاج مرض السكر

يمكن تقسيم علاج مرض السّكري إلى عدّة أقسام:

1- تغييرات في نمط الحياة

2- الأدوية المتناولة بشكل فموي

من بين الآثار الجانبية المعروفة لهذا الدواء فقدان الوزن والآثار الجانبية المعدية المعوية. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الفشل الكلوي المزمن ، قد يكون هذا الدواء غير مناسب أو حتى ضار.

الآثار الجانبية الشائعة والمعروفة لهذه الأدوية هي زيادة الوزن المفرطة والانخفاض الحاد في تركيز الجلوكوز (السكر) في الدم (نقص السكر في الدم).

يجب على كبار السن والأشخاص المعرضين لانخفاض حاد في تركيز الجلوكوز (السكر) في الدم (نقص السكر في الدم) أن يأخذوا هذه الأدوية بحذر ، والتي قد لا تكون مناسبة لهم.

من الجدير بالذكر ان هذه الأدوية لا تقوم بزيادة الوزن وكذلك ليست ذات خطورة عالية لحدوث هبوط حاد في تركيز الجلوكوز (السكر) في الجسم.

3-الحقن

هناك نوعان من العلاج بالأنسولين:

1-العلاج بالأنسولين هو حقنة يومية طويلة المفعول يمكن أن تزود الجسم بالكمية اللازمة من الأنسولين. هذا يجعل من السهل على المرضى تلقي العلاج ، حيث يلزم حقنة واحدة فقط في اليوم. يمكن وصف هذا النوع من العلاج مع الأدوية الأخرى عن طريق الفم لتحقيق توازن أكثر فعالية بين المرض.

2-العلاج بالأنسولين له تأثير قصير المدى ، أي أن الأنسولين يؤخذ مباشرة بعد كل وجبة ، وعادة ما يتم تعديل كمية الطعام مع كمية الأنسولين بعد الاستهلاك على المدى القصير.

4- مراقبة تركيز الجلوكوز في الدم

من المهم جدًا مراقبة تركيز الجلوكوز (السكر) في الدم ، خاصة في الصباح ، وهذا مهم جدًا ويمكن أن يزودنا عادةً بمعلومات عن توازن المرض لدى هؤلاء المرضى.

كما أن الأطباء عادة يهتمون بهذه التسجيلات كي يقرروا العلاج المناسب للمرضى والحاجة إلى إضافة أدوية أخرى لموازنة المرض بشكل أفضل. 

بالإضافة إلى العلاج المباشر لتقليل تركيز الجلوكوز في الدم ، هناك علاج لا يقل أهمية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، بما في ذلك:

علاج مرض السكر

الوقاية من مرض السكري

لا يمكن الوقاية من مرض السكري من النوع الأول ، ولكن يمكن أن يساعد أسلوب الحياة الصحي الذي يساعد في علاج مقدمات السكري ،ومراحل وأعراض مرض السكري من النوع 2 وسكري الحمل أيضًا في الوقاية

في بعض الأحيان يمكن استخدام الأدوية. يمكن لأدوية السكري عن طريق الفم ، مثل الميتفورمين وروزيجليتازون ، أن تقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2. ومع ذلك ، لا يزال الحفاظ على نمط حياة صحي أمرًا مهمًا للغاية.

معلومات طبية اخرى

صفحتنا على الفيسبوك

معلومات تهمك عن مرض السكر

معلومات اخرى تهمك عن مرض السكر

Exit mobile version