حريق مول رأفت صيام بالمنصورة
تلقي مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لإدارة شرطة النجدة، بنشوب حريق في مول ملابس بمنطقة سوق الخواجات بالمنصورة والمخازن التابعة له.
تحرك أمني والدفع بسيارات إطفاء وإسعاف
انتقلت قوة أمنية من ضباط وحدة المباحث وقوات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف لمكان البلاغ، حيث تم الدفع بعدد12 سيارة للسيطرة علي الموقف.
صور ضحايا حريق سوق الخواجات بالمنصورة
ضحايا حريق مخزن مول ملابس بمنطقة سوق الخواجات بمدينة المنصورة، في محافظة الدقهلية، والذي أسفر عن خسائر في الأرواح وخسائر مادية ضخمة، حيث أسفر الحادث عن مصرع 5 أشخاص، وإصابة 13 آخرين.
أسماء الضحايا والمصابين في الحريق
وأسفر الحريق عن مصرع كلًا من:
- علي محمد مصطفى الطنطاوي 43 سنة، مقيم بقرية شبرا بدين مركز المنصورة.
- ماجد علي محمد مصطفى 22 سنة، مقيم بقرية شبرا بدين مركز المنصورة.
- رأفت ماهر محمد صيام 27 سنة، مقيم بالمنصورة، نجل مالك المحل.
- محمد أحمد السيد نخلة 37 سنة، مقيم بالمنصورة.
- أدهم مصطفى البنا 30 سنة، مقيم بالمنصورة.
فيما أصيب 13 شخصا من بينهم مجند بقوات الحماية المدنية، اثناء تأدية عمله، وخرج عدد من المصابين بعد إستقرار حالتهم الصحية، حيث اصيب كلا من :
- أحلام سليمان الشويحي 70 سنة مقيمة بشارع بورسعيد مصابة باختناق.
- محسن إبراهيم صلاح عبد الحميد 49 سنة مجند بالحماية المدنية مقيم بمنيه سمنود غربيه مصاب باختناق.
- كريم محمد العربي، 19 سنة عامل بمحل ملابس بشارع بورسعيد مصاب باختناق.
- محمد سمير فاروق علي27 سنة عامل بمحل ملابس ومقيم بالحسينية في المنصورة مصاب باختناق.
- صبحي إسماعيل العشماوي 30 سنة عامل بمحل ملابس مقيم بميت عنتر مركز طلخا مصاب باختناق.
- وليد خالد محمد غريب عامل بمحل ملابس مقيم بعزبة الشال بالمنصورة مصاب باختناق.
كردون أمني وفصل التيار الكهربائي والغاز عن المنطقة
الفحص المبدئي
وبالفحص تبين أن الحريق شب في مخزن خاص بمول ملابس مكون من 4 طوابق، والتهمت النيران المبنى بالكامل، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، وذلك قبل امتداده النيران للمباني والمحال المجاورة، وتم عمل كردون أمني على مداخل المنطقة، وفصل التيار الكهربائي، وأسفر الحريق عن مصرع 5 أشخاص وإصابة 13 آخرين، وتم نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج اللازم، وإيداع الجثامين بالمشرحة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على جهات التحقيق لمباشرة أعمالها، وبيان سبب الحريق وحصر خسائر الحادث الأليم.
لقراءة المزيد من مقالاتي اضغط هنا
