أنواع الشلل الدماغي
الشلل الدماغي (Cerebral Palsy) هو اضطراب عصبي يؤثر على الحركة والتحكم العضلي ووضعية الجسم، وينتج عن تلف أو خلل في الدماغ خلال فترة النمو المبكر. تختلف أعراضه وأنواعه من طفل لآخر حسب مكان وشدة الإصابة الدماغية.
تصنيف أنواع الشلل الدماغي
يتم تصنيف الشلل الدماغي اعتمادًا على طبيعة الحركة المتأثرة والأطراف المصابة، وفيما يلي الأنواع الرئيسية:
أولًا: أنواع الشلل الدماغي حسب طبيعة الحركة
1. الشلل الدماغي التشنجي (Spastic Cerebral Palsy)
🔹 الأكثر شيوعًا (حوالي 70–80٪ من الحالات)
الخصائص:
- تيبّس وتشنّج العضلات.
- صعوبة في المشي والحركة.
- محدودية مدى الحركة.
الأنواع الفرعية:
- الشلل النصفي: يؤثر على جانب واحد من الجسم.
- الشلل الثنائي: يؤثر على الطرفين السفليين غالبًا.
- الشلل الرباعي: يؤثر على الأطراف الأربعة.
2. الشلل الدماغي الكنعي / الحركي اللاإرادي (Dyskinetic)
يشمل:
- الشلل الكنعي (Athetoid)
- الشلل التوتري (Dystonic)
الخصائص:
- حركات لا إرادية وغير منتظمة
- صعوبة في التحكم بالعضلات
- تأثر النطق والبلع أحيانًا
3. الشلل الدماغي الترنّحي (Ataxic Cerebral Palsy)
🔹 الأقل شيوعًا
الخصائص:
- ضعف التوازن
- صعوبة في تنسيق الحركات الدقيقة
- مشية غير مستقرة
4. الشلل الدماغي المختلط (Mixed Cerebral Palsy)
- مزيج من أكثر من نوع
- غالبًا يجمع بين التشنجي والكنعي
ثانيًا: أنواع الشلل الدماغي حسب الأطراف المصابة
1. الشلل النصفي (Hemiplegia)
- يؤثر على جهة واحدة من الجسم.
- الذراع غالبًا أكثر تأثرًا من الساق.
2. الشلل الثنائي السفلي (Diplegia)
- يؤثر على الساقين بشكل أساسي.
- شائع لدى الأطفال المولودين مبكرًا.
3. الشلل الثلاثي (Triplegia)
- يؤثر على ثلاثة أطراف.
4. الشلل الرباعي (Quadriplegia)
- يؤثر على الأطراف الأربعة.
- غالبًا أكثر الأنواع شدة.
الفرق بين أنواع الشلل الدماغي
| النوع | التأثير الأساسي | الشدة |
|---|---|---|
| التشنجي | تيبّس العضلات | متفاوتة |
| الكنعي | حركات لا إرادية | متوسطة |
| الترنّحي | ضعف التوازن | خفيفة |
| المختلط | أعراض متعددة | غالبًا شديدة |
هل تختلف شدة الأعراض حسب النوع؟
نعم ✔️
- بعض الأطفال يحتاجون إلى دعم بسيط فقط.
- آخرون يحتاجون إلى أجهزة مساعدة أو رعاية مستمرة
ويعتمد ذلك على نوع الشلل الدماغي، مدى التلف الدماغي، والتدخل المبكر.
أهمية معرفة نوع الشلل الدماغي
تحديد النوع يساعد في:
- اختيار الخطة العلاجية المناسبة.
- تحسين نتائج العلاج الطبيعي.
- دعم الطفل تعليميًا واجتماعيًا.
- توعية الأسرة بكيفية التعامل الصحيح.
الخلاصة
أنواع الشلل الدماغي متعددة وتختلف في الأعراض والشدة، لكن التشخيص الدقيق والتدخل المبكر يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في حياة الطفل. كل طفل حالة خاصة ويحتاج إلى خطة علاج فردية تناسب احتياجاته.
مقالات ذات صلة
