بقلم \ أحمد بدري
لم أنس قط ملامح الطهر بوجهها الشفاف كقطعة مرمر نقية مصقولة،وإبتسامتها الخجول كشمس شتاء تتواري خلف الغيوم ولم يرحمني ضميري الحانق كجلاد فظ يوسع روحي ضربا في زنزانة الذنب،لماذ لم يخترع بعد ذلك الترياق الذي يمحو ذكرياتنا المؤلمة،أعرف انني لم أقتلها،لكنني دون أن ادري لعبت دور الوسيط في حرب بالوكالة،صرت خادم لوسيفر اللعين الذي أهدي طفلة بريئة لبلاط الشيطان دون أن يعلم { المنبوذ}